تم النسخ!
المشرف على التنسيق يكشف 5 أسباب رئيسية لانخفاض الحد الأدنى بالجامعات الخاصة والأهلية
![]() |
الدكتور جودة غانم، المشرف العام على التنسيق بوزارة التعليم العالي |
1. التوسع في الجامعات والتخصصات الجديدة
هذا التوسع لم يكن كميًا فقط، بل نوعيًا أيضًا، حيث تم استحداث عشرات التخصصات الجديدة التي تلبي احتياجات سوق العمل المستقبلية، مثل الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، علوم البيانات، والهندسة الطبية الحيوية. هذا التنوع أدى إلى زيادة كبيرة في عدد الأماكن المتاحة للطلاب، وبالتالي لم تعد المنافسة محصورة في عدد قليل من الكليات التقليدية، مما ساهم بشكل مباشر في خفض الحدود الدنيا للقبول في العديد من البرامج [2].
2. مرونة نظام القبول المباشر
تتيح هذه الآلية للجامعات تقييم الطلبات المقدمة إليها بشكل فردي وتحديد مدى ملاءمة الطالب للبرنامج الذي يتقدم إليه، بدلاً من الاعتماد فقط على ترتيب الرغبات والمجموع الكلي كما في التنسيق الحكومي. هذه المرونة تمنح الجامعات قدرة على شغل الأماكن المتاحة لديها بفعالية أكبر، مما ينعكس على انخفاض نسبي في متطلبات القبول.
3. آليات قبول متعددة تتجاوز المجموع
- اختبارات القبول: لقياس المهارات المعرفية والتحليلية للطالب في مجالات محددة.
- المقابلات الشخصية: لتقييم شخصية الطالب، ومهارات التواصل لديه، ومدى شغفه بالتخصص المتقدم إليه.
- تقييم ملف الطالب (Portfolio): خاصة في الكليات الفنية والإبداعية.
هذا النهج الشامل في التقييم يعني أن المجموع لم يعد هو المعيار الأوحد، مما يفتح الباب أمام طلاب يمتلكون مهارات ومواهب أخرى قد لا يعكسها المجموع الكلي، ويساهم في خفض الحد الأدنى الرقمي المطلوب للتقدم [3].
4. رغبة الجامعات في تحقيق الاستدامة وجذب الطلاب
الهدف الاستراتيجي للجامعة | التأثير على الحدود الدنيا |
---|---|
جذب عدد كافٍ من الطلاب | قد يؤدي إلى وضع حدود دنيا مرنة ومنافسة. |
تحقيق الاستدامة المالية | يتطلب تحقيق أعداد قبول مستهدفة سنويًا. |
التوسع في البرامج والأبحاث | يعتمد على وجود قاعدة طلابية قوية. |
وفي ظل المنافسة المتزايدة بين الجامعات، يصبح تحديد حدود دنيا واقعية وجاذبة أداة استراتيجية مهمة لضمان تحقيق أعداد القبول المستهدفة، وهو ما ينعكس في النهاية لصالح الطلاب عبر توفير المزيد من الفرص.
5. التفاوت بين الجامعات وتأثير السمعة والجودة
- سمعة الجامعة: الجامعات العريقة وذات السمعة الأكاديمية القوية غالبًا ما تكون حدودها الدنيا أعلى نسبيًا.
- جودة التعليم والاعتماد: حصول الجامعة على اعتمادات محلية ودولية يزيد من جاذبيتها ويرفع من مؤشراتها.
- نوعية التخصصات: بعض التخصصات النادرة والمطلوبة بشدة قد يكون لها حدود دنيا أعلى داخل نفس الجامعة.
هذا التنوع يخلق سوقًا تعليميًا صحيًا ويتيح خيارات متعددة للطلاب، حيث يمكن للطالب اختيار الجامعة والتخصص الذي يناسب مجموعه وطموحاته. وأكد غانم مجددًا أن هذا التفاوت لا يقلل من جودة الجامعات ذات الحدود الدنيا الأقل، بل يعكس تنوعًا في الخيارات المتاحة، وذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتوفير فرص تعليمية للجميع [4].
المصادر
- [1] - الوطن - المشرف على التنسيق يكشف أسباب انخفاض الحد الأدنى
- [2] - اليوم السابع - كليات قبول بمعدلات منخفضة
- [3] - صدى البلد - التعليم العالي تصدر بياناً رسمياً
- [4] - أوان مصر - انخفاض الحد الأدنى للقبول بالجامعات
- [5] - ربخا نيوز الإخبارية | أخبار عاجلة حصرية 🟢
- [6] - ربخا نيوز تايم الإخبارية | أخبار عاجلة حصرية 🔴
- [7] - ربخا نيوز تايم الإخبارية | أخبار عاجلة حصرية 🔴