تم النسخ!
أزمة الـ VAR تنتهي بفضل التنسيق الحكومي.. والدوري ينطلق في موعده
![]() |
التنسيق الحكومي يحسم أزمة تقنية الفيديو قبل انطلاق الدوري المصري |
تفاصيل الأزمة ودور التنسيق الحكومي
وهنا برز الدور المحوري للتعاون بين مختلف الجهات الحكومية والرياضية، والذي كان بمثابة طوق النجاة للموسم الجديد.
الجهة المعنية | الدور الذي لعبته في حل الأزمة |
---|---|
وزارة الشباب والرياضة | قامت بدور المنسق العام والمشرف على الاجتماعات، حيث عملت على تجميع كافة الأطراف وتوحيد الرؤى لضمان عدم تأجيل الدوري. كما قدمت دعمًا لوجستيًا وسياسيًا لتجاوز العقبات البيروقراطية. [3] |
اتحاد الكرة المصري | تولى المسؤولية الفنية المباشرة، حيث عمل على تقييم جاهزية الحكام، ووضع خطة لتكثيف التدريب، والتواصل مع الشركة المسؤولة عن تشغيل التقنية لوضع جدول زمني للتجهيزات. [4] |
الهيئات المسؤولة عن تكنولوجيا المعلومات | قدمت الاستشارات الفنية اللازمة لتقييم البنية التحتية في الملاعب، وحددت المتطلبات التقنية لضمان تشغيل النظام دون انقطاع أو مشاكل في البث، مما يضمن سلامة ودقة القرارات. |
اللجنة المنظمة للدوري | قامت بترجمة الاتفاقات إلى خطة عمل تنفيذية، ووضعت آلية التطبيق التدريجي، وتواصلت مع الأندية لطمأنتها والتأكيد على انطلاق الموسم في موعده. |
آلية التطبيق التدريجي للـ VAR في الموسم الجديد
وتعتمد هذه الآلية على المحاور التالية:
- تحديد الملاعب الجاهزة: تم تحديد مجموعة من الملاعب الرئيسية التي استوفت كافة الشروط التقنية والفنية لاستضافة تقنية الفيديو بشكل كامل بداية من الجولة الأولى للدوري.
- جدول زمني للتعميم: تم وضع جدول زمني واضح لتجهيز باقي الملاعب وتزويدها بالبنية التحتية اللازمة، على أن يتم تعميم استخدام التقنية في جميع مباريات الدوري بشكل كامل خلال الأسابيع الأولى من انطلاق المسابقة. [5]
- ضمان السلامة التقنية: يهدف هذا النهج التدريجي إلى ضمان اختبار النظام في كل ملعب بشكل منفصل والتأكد من عمله بكفاءة تامة قبل الانتقال إلى الملعب التالي، مما يقلل من احتمالية حدوث أعطال تقنية مؤثرة.
هذه الخطة الذكية توازن بين ضرورة تطبيق التقنية لتحقيق العدالة، وبين أهمية ضمان تطبيقها بأعلى معايير الجودة والدقة.
أهمية حسم الأزمة وانعكاسها على الكرة المصرية
وتكمن أهمية هذه الخطوة في:
- تحقيق العدالة التحكيمية: من المتوقع أن يساهم التطبيق الصحيح للتقنية في تقليل الأخطاء التحكيمية المؤثرة بشكل كبير، مما يضمن تحقيق العدالة بين جميع الأندية المتنافسة.
- رفع قيمة الدوري التسويقية: تطبيق أحدث المعايير العالمية في إدارة المباريات يعزز من صورة الدوري المصري على المستوى الإقليمي والدولي، ويزيد من قيمته التسويقية وجاذبيته للرعاة.
- تهدئة الأجواء الجماهيرية: يساهم وجود حكم الفيديو في تقليل حالة الشحن الجماهيري والتوتر التي غالبًا ما تصاحب القرارات التحكيمية المثيرة للجدل.
- انتظام المسابقة: أكد رئيس اتحاد الكرة أن تجنب التأجيلات كان أولوية قصوى، وحل هذه الأزمة يضمن انطلاق الدوري في موعده، مما يساهم في انتظام الجدول وتجنب ضغط المباريات لاحقًا. [2]
في الختام، يمثل حل أزمة الـ VAR خطوة هامة نحو تطوير منظومة كرة القدم في مصر. ومع التأكيد على انطلاق الدوري في موعده، تتجه أنظار الجماهير الآن إلى الملاعب، على أمل أن يكون الموسم الجديد أكثر إثارة وعدالة بفضل تضافر الجهود وتطبيق التكنولوجيا الحديثة.